mercredi 4 avril 2018

رعاف الكبرياء ..// حسن محمد حسن // العراق


نفذ من جسدي 
‏ما يحتاجه الألم
‏ولساني يجافي 
..‏تملق الكلم
‏حسبي من عزيز
‏لألمي يتعمد
‏كنت أراه
..‏الخيال و الحلم
‏خاصمني الحبيب
‏وصوب معرته
‏وأصابني مقتلا
‏وانتابه الندم
‏التزمت صمتي
‏وحزني يمزقني
‏وبالسكوت أفضل
‏ما يبيت فم
هي المشاعر إن
‏امتزجت بصنوها
‏ تغادر الكراهة
..‏والدنا تبتسم
أأرتكب جرما إن
‏أفصحت عن مشاعري
‏و بعد اعترافي
‏أمسى متهم
‏كلما حاولت
‏أستكين من حبها
‏يشب كل حين
..‏بجانحي الضرم
‏أينزف كبريائي
‏برعاف واهن
‏وهي تعرف بنا
..‏الشموخ و القمم
‏صبرت على البلوى
‏أنتظر حلها
‏و بلوى الهوى
‏لا تحلها الردم
‏كيف نواجه
‏مر واقع
‏إذا كانت تسعى
‏للخراب قدم
‏من يسمع النداء
‏إذا كنت تشتكي
‏إذا افتعل عن عمد
.‏بالسمع ‏صمم
******

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.