حملوه بكفوفٍ هشة و ساروا به بأقدامٍ رخوةٍ و خطواتٍ عمياء ثم كبكبوه فوق سطوحٍ متعرجة تداعبه ذراتُ رمال الإبلاس ليلقوه في رمسٍ أخمدٍ أدمس كي تستبيحه فكوك جحافل الديدان فتنحني الثوابتُ أمامَ سطوة الهيمنة و الجبروت و الطغيان مطأطئة هامات الوجود و رقاب الزمن مدنسة نقاوة الصفاء على أعتابِ بوابات الجنوحِ فترتسم على محيا الوجوه و أديم الارض عوالم التثبيط و خيبة الأمل ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.