الأفئدةُ قوالبٌ متحجرةٌ ، الثرثرةُ تحطمُ معاقلَ الصمتِ على أسوارِ السرائرِ بهواجسِ اللمم فتثملُ الألسنُ الهاربةُ إلى جوفِ الحناجرِ عندَ حشرجة الحلاقمِ و تنحني ابتسامةٌ صفراء فوقَ هاماتِ سفوحٍ رمليةٍ هشةٍ تؤطرُ وجوهَ جحافلِ الطغام تلكَ هي صوامعُ الافكِ شيدت عليها أبراجُ الاختيال مقطعة اجنحة المدى لترسو على سحابةِ صيفٍ سمجة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.