هناكَ خلفَ تلكَ المسافات في غياهبِ الشطط يقطنُ ألمٌ يتوسدُ بقايا الركامِ و يسترُ عورتَه بعباءةِ الديجورِ يعانقُه غبارُ الردى في مملكةٍ غادرها الزمنُ منذُ بضع عهود يغازلُه عزف ُ جدالٍٍ عقيمٍ تهتزُ على لحنِه ألأكتافُ وتتلوى له الخصور فتتلاشى ضفائر الشمس فوقَ لهيبِ جمرةٍ تكتم في ذاكرتِها سرَ حلمٍ يموتُ على أهدابِ سنبلةٍ ترومُ انتفاضَ الربيعِ في مواسمِ الجدب .........
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.