mercredi 7 septembre 2022

غزل عفيف // محمد علوى // المغرب


طَالَ هَجْركِ
☆ ☆
تَتَمَّنَّعِينَ وَ أَنَا فَيكِ رَاغِبُ
وَحُبُّكٍ فِي أَعَمَاقِي يَتَقَلَّبُ
مَوَّجَ اٌلْجَوَارِحَ غَيْرَ مُمْهِلٍ
وَ دَمْعُ اٌلْعَيْنِ جَارٍ يَتصَبَّبُ
مُتَيَّمٌ لَا أَدْرِي اٌلْمَصِيرَ مَآلُهُ
وَهَنْتُ جُهْداً لِقُرْبِكِ أَتَرَقَّبُ
طَالَ اٌلْهَجْرُ أرجو مِنْكِ طَلَّةً
لِأُشْفِي اٌلْغَلِيلَ لَمْحَةً أَطْلُبُ
حُبَيْبَةَ اٌلْفُؤَادِ تَرَفَّقِي بِي مَرَّةً
مَا لُمْتُ يَوْماً وَ لَا كُنْتُ أُعَاتِبُ
حُبِّي عَفِيفٌ عِشْتُ بِهِ مُتَيَّماً
يَرْجُو نَقَاءَ وَصْلِكِ لَا يُغْضِبُ
أَنَا اْلَهائِمُ أَسْتَجْدِيكِ اٌلرِّضَا
يَا حَبِيباً جَفَا بِصَبٍّ لَا يَرْقُبُ
مُعَلِّلَتِي عَقْلِي فِيكِ سَاهِمُ
لَا تَتْرُكي مَزِيدَ هَجْرِكِ يَسْلُبُ
إِنْ نَظَمْتُ فِيكِ بِقَدْرِ لَهْفَتِي
بَدَأَتْ بِحَارُ اٌلْخَلِيلِ تَنْضُبُ
مَالِكَتِي بِصُحَيْبِكِ تَمَهَّلِي
مَا مِنْ أَحَدٍ سِوَاكِ أَحْبُبُ.
********
من مشروع ديوان ارتجافات السنين.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.