يتكرر الحنين من لهفة التوت
حين هطلت أطياب
وشهية العيون أهدت شطآنها لعبير الارتشاف
لتسطع الملحمة شذاها ..
والمدينة ذكية الطقس الذائب فينا
تتقن ربيعها المدلل
ومن عطش الضوء
تثور رغوة الشاي
للنكهة لغات ترفل بفوضى ارتعاشات سكنت أغصاننا بحبور
حين الذكرى
تمتمت بنا خلجات
تنعمت بها غيمة واصلة بأنس أخضر
للنصاعة شعر منحوت
تشتكيه غربة الطيور
حين الذكرى حلبت تحديقنا من ثدي النجوم
فتباعدت ضفاف التيه
أضيفيني .. شارة على تاج الكرز
ليشهد الندى
زروع الذكرى كيف تنحو شقوق الحلم العسير .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.