وتعود
من حيث اتيت
تودعك الشمس
وظلال النوافذ
لا احد غيرك
يعرف كيف يمتد الطريق
وتتسابق شجيرات البلوط خلفك ...
لا تخرج راسك من نافذة المقصورة
فالقطار قد ياكلك
كما اكلت الايام بعض امسك
أيها العربيد
أيها المترنح
بين دروب الحروف
فها هي اللغة خارج اللغة
وها أنت تنتظر
رياح الخريف ...
وها انت كلك الى الصيف
جفاف في العين
جفاف في الحلق
وها انت كما لم تعبر الطريق
الى الطريق ...
وها عاشقتك قد اوصدت خلفك
الباب الذي ياتي منه ريح الامل
ولا امل في اللقاء
والحياة الى فراق ...
الى فراق ...
....
القطار من وجدة صوب القنيطرة ....8/9/2022
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.