يسقط الأصنام و الطواغيت و العبيد..
أنا حسين يا أبي..
كربلاء صارت مساحة بحجم وطن..
يحكمه يزيد آخر..
و تقف على منابره لحي قذرة،
و الجند،
و الجهلوت ،
و الأوغاد..
أنا حسين يا أبي..
يتذكرني الدم المسفوح دمي..
و رؤوس مقطوعة على الطرقات..
لم يشفع أصلي،
و لا فصلي..
و كل ذنب ذنبي..
سطوة الجلاد،
و وحوش بشرية..
أنا حسين آخر..
محشور بين الفاقة و الأمية..
مجازري صارت علنية..
أسقطوا كل شيء..
حتى حمية الجاهلية..
أنا يا أبي ما نسيت الوصية..
عبدت إلاها واحدا..
و كفرت بأصنام الجاهلية..
كل يوم أعلق على المشانق..
بحجج واهية..
أنا حسين آخر..
لا أملك غير كرامتي،
و نخوة باقية..
في زمن باعوا فيه كل شيء..
الضمائر،
و المصائر،
و الأشلاء البشرية..
أنا حسين يا أبي..
قتلوني للمرة الألف..
كربلاء صارت مساحة بحجم وطن..
يحكمه يزيد آخر..
و تقف على منابره لحي قذرة،
و الجند،
و الجهلوت،
و الأوغاد..
إلى متى يا أبي يبقى دمي رخيصا،
و تسقط مبادئي،
و قيمي،
و الإنسانية..
أنا حسين يا أبي..
يسقط الأصنام و الطواغيت و العبيد..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.