قد تخرج من جسدك
َ وتكسوك ربوة
فتشعر بالسمو
لكن العدم سيناديك من بعيد
وسيرتد صوتك إليك كلما حاولت أن تصرخ
لكن لا أحد سيجيب.. ستجيبك الريح بالوعيد
سيعاودك الحنين لجسدك
ستحن إلى المجال الأول
إلى لمعان الكلمات
ستحن إلى فقرك ولن تخجل من انقطاع الشعير
ستحن لحانات الرباط ومومسات الفن السابع
ستحن للجنرال دوغول وهو يخيرنا بين الحليب والنبيذ
ستحن إلى الاستعارات ولو انك شاعر بائس
ستحن لكؤوس الشاي الدافئة
لحديث امك وهي بمنسجها تقص حكاية هاينة وسبعة بحار
ستحن للغيوم الخريفية تلامس الأفق
للنجوم البيضاء تزهو في سماء ليالي الصيف
للصباحات تعانقها بلحاف من قطن
لكل تلك الأزمة ستحن إليها
لتلك البلاد بمآسيها وأفراحها
لهذه البلاد ولو أورثتنا الجنون.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.