أضع يدي على الصنبور
أتلمس الماء
أرش به على جبيني
فأتذكر أن الموارد قد شحت
وأن المطر ينتحر على الأرصفة هذا العام
رجل عجوز يطعم بجعاته
يحمل كيسا عبر ثقوب الشمس
ينسج غيمة ويرميها للرياح
الذباب جائع، مسعور
يفرك جناحيه طويلا على الكؤوس القذرة
لا نملك سوى المطر الذي لا يسقط هذا العام
آخر قطرة نامت ولا تتنفس
سماءٌ مثل سِنْدان
آخر الأغصان تقْتات من الضوء
الجميع يبحث عبر النوافذ فوق الأرصفة
في الأماكن الظليلة
في سطوح الشرف
في مجاري المياه
عن غيمة شاردة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.