للأفق زاوية
يراودها المكر غربان
كمن يتكتم وزر الخرافة
يقيس غرابة الدخن الجافي
بتنويمة وردة زائفة اللون
لا يزال على مفترق العاصفة
يدلس النهار
بمواويل التيه تصفعه أغصان يبس
فقدت يمامها المسلوب
بلا طعم من تراب
ولا رائحة تخلد زهو الماء
ولا انتعاشة ظل يؤرخ نسيمه
مرتحل عبر الشقوق
يوزع فقاعات الضوء
في صولة أسئلة أظلم مدارها
فاحتدم الصمت
في رهن المسار.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.