على ضفاف سفر...
راعني نزيف العمر
حتى اكتمل الضياع.
ثم غدوت حين لقائك أهفو..
لبسمة أمل.
ركبت قطار النزوح
لإرشاد المستحيل معك
داخل مقصورة انتظار
نحو هدف واحد.
بت متدفقة الأنفاس
والدم ملسوع
يرجني
ليهبني اسما آخر
أخاصم به كل انهزام.
يمتد بي المكان
وتشرع النوافذ
على ذهول اغتراب.
يتضاءل رعب الزفير
ليجنبني صقيع تردده.
أتجاوز ممرات السقوط
وأحسب ما تلاشى
من محطات الانكسار.
وأجدني
أنضح من طمعي فيك.
فثمة قرارات عطشى
تجذبني
من حقيبة الحصار.
تشرئب ثقتي
ارتعش
وأستل من نوبات اختناق
ثم أتنفسك
حتى تتشنج كل المسافات.
حينها فقط...
أراني أصل إلى بوابة الغد..
من جزر كانت موعودة
عند آخر الصبر
لكل نازح عن أرصفة الوجع.
أخطو...
نحو قطوف دانية
من نبضات قلب
هزم الملامح المشوهة
ووقّع على إرثه
ليعبر معك كل الحدود
حتى يستقيم اللهب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.