خبِّر جذوعكَ أنْ في النجم مسكنها
و قاتل البرعم الفواح مخذول
لما تقاعس كل الكون و انهمرت
منكَ الدماء و سيف البذل مسلول
شنوا على الضعفاء الحرب في صلف
حتى يقال : هو الإرهاب مقتول
و قتَّلوا قبلها الأخيار من رسل
و شُتِّت الجمع و التنكيل موصول
هذا سواد قلوب محدق أبداً
لكنه في ظلام القبر مغلول
صبر جميل على الآلام في ثقة
فالقلب يوقن أن الصبر مقبول
و الموعد الجنة البيضاء يصعدها
روح الشهيد و وعد الله مفعول
و استنصر الله يا قلباً يكابدها
تلك الحياة و باب الناس مقفول
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.