يرى الموت يمشى ولا يلتفت
فلا شيء يوقف مد القضا
بهذا الفضاء غطاء سميك
من البغي يفرد يد الردى
عيون من الجن تهوى العزيف
لتنشر في الربع وهم العدا
وخلف السياج عدو صريح
يراقبه مثل كبش الفدا
يقيده في الظلام الكثيف
بجند لأمه قد أفرط
وظن اللياذ لحضن الخسيس
سيرفعه فى ليالي العطا
يرى الدم يجرى ولا ينكفئ
فدم الشهيد يضيء الفضا
وموتته مهما كان الجحيم
كعقص البعوض لطفل قضى
تفارقه الروح قبل السقوط
وتترك للدم سيفا مضى
يضيء الدروب لنصر مبين
ويأتى بحلم فات انقضى
فيرفعه فى سماء البلاد
ويفرغ للبغى تحت الربى
:وينبؤه بعد طول الغياب
فلسطين حبلى بنصر بدا
.فلسطين حبلى بنصر بدا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.