mercredi 18 octobre 2023

رسائل فاصلة // إبراهيم جعفر // مصر


(1) *
يـا أُمـةً ..
أتـعبت الأبـجـديـة
وأعـيْـتْ الـــقـلـم
وأنهكـتْ القرائح
نـزفـاً . . .
في ايقاظ الهـمم
ما تنـتـظـرون .؟!
أمسـيـتُـم
لا حـول .. لا قُـوة
ألا يُـدرككم
الندم ؟!
أتـرضون بالدنيَّـة ؟!
وكُنتم للأرضِ ..
إمرتها
هـيْبتُـكُمْ ..
نارٌ على علم
هُـنـتـم
على أنفُـســكم
فأهانـتـكُـم الـدُّنـيـا
وركـلـتكُـم بالقـدم
أليـس فيـكم ..
قُرآنٌ يُتلى ؟!
أم أصابكُـم
الـصـمم ..؟
بـهـديـهِ وحـدكـم
لم يُفرق
بين عُربٍ وعجم
فـلـمَّ هذا الـضـيـاعُ ..؟
والأسـى ..
فاق الألـم . !
ألا تُـدركُـون .. معـنى
نـعـتكُـم بخـير الأُمـم ؟!
(2)**
يـا أُمـةً ..
ما ضـعـفـها .. لقـلـةِ
ولا لـهـوانـها أعـذار
أمدكم .. الـباري
بنواصي الـعـزة
مكاناً .. ومُـكْـنه
وكُـنوزا بأرضكم
تـجـري كالأنـهـار
في الـجـهـادِ . . .
إعـداد ما استطعتم
تـخـاذلـتـم
فـغاب عنكم ..
وجـه الـنـهـار !!
ضـمكُـم
ليلُ التناحر
تُـلاحقُكم
ريح البوار
أيـن رُشــدكم ..؟
وحميَّـة ..
كانت إرثـكُم
أيْـقُـظُـوها ..
طاردوا بها
عـار الـذُّل ..
والانكـسـار
أيـن الأنـفـة..
من صرخة
" وا مُـعتـصـماه"...
في أقـاصي الأمصار؟!
فزحف إليها ..
جيشٌ جرار
الـيـومَ . . .
نتـرك
قُـدسـنا أســيـرة
وأقـصـانا ..
في أغـلال
عـصابـة أشـــــرار..؟!!
لا تهـابُـوا الـمـوتَ ...
يُـوهب لكم
العز والفخار
كـذا
عـلـمـنـا الـتـاريـخ
وما ترويـه . . .
بُـطـولات الأحـرار.







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.