فيكِ ابتلى قلبي وغرَّدَ باكياً
وغدا يهفهفُ عاشقاً مُشْتَاقا
الكونُ في لقياكِ فردوسُ المنى
وأنا أبوحُ لعينكِ الأشواقا
لا تجعليني في ظلامٍ دامسٍ
بلْ دندني في خافقي الإشراقا
القلبُ بالاعدادِ فيكِ شعارهُ
ولغيرِ قلبكِ ماطلبتُ صداقا
أدمنتُ منْ عَبْقِ العطورِ خدودها
وشممتُ زهراً زاهياً منساقا
الثغر ُ وردٌ قدْ تحمَّرَ بالندى
وبريق مايخفيه لي سباقا
فجعلتُ مَهركِ ماتقر جوارحي
لم تطلبي نزفَ الوريدِ صِداقا
حتَّى اذا بالوهم بُعدا غالني
صمت الرحيل وتعلنيهِ فراقا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.