لا أجدُ متَّسعًا
لينتفضَ شعري
ملءَ الفراغ .
بين أناملي
خرابٌ يضجّ
بهدير اللامبالاة ،
شكٌّ غاضب
يتماهى في هباء الغريزة ،
حرفٌ ثائر
ينسلخ من كيان اللحظة .
لازلت كما أنا
آخرَ ما تبقّى
من الأمل الدامي ،
ألاحق ظلَّ التاريخ المنسيي
أسجلُ بأعلى صمتي
كل ما أعتقده
على عتبات القبور
وأمضي .
منذ ولدتُ
وأنا
خجل البكاء
غضب الابتسامة
على وجه وطنٍ مغتال .
لازلتُ مصرًّا
أن أدفنَ الألم
في صدر الخريف ،
وأنثرَ بقايا أثري
ياسمين ودٍّ
على لحدٍ
مَن تركوا لنا
رسائلَ فخر
مجيدة .
لازلتُ
أنبشُ
في بقايا الحلم
عن هويتي
أترقّبُ بخيبة
حضورَ الموعد المأهول
وفي قلبي
صرخةُ ليل غريب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.