كيف حالنا
في حضيض شمسنا الضامرة على ذبولها
طقوس الشحوب
نكرات يتلاطم موجها المرتجف
بين دهماء جف ضرعها من سليل غثائها
فتجلمدت رسائلها
صخور المسخ
كيف حالنا
وغسيل القبيلة والعشيرة في مفترق القارات
على مرأى عقودنا العجاف
متوارث على مسامع حجر في عنف الرياح
ونحن البيت لقصيد الشتات
ونحن الصدر على زلالزل ومرثيات
فكيف حالنا
في خضيب الطفل يتخطفه رمح القاصي والداني
من حولنا وحوش وذئاب
ونحن المتردية والنطيحة على كل لسان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.