(أ)
عليكَ
أن تنبُتَ
أو الهَرَبَ مِن قَرَفِ المكان
فهناك ..
عٌدوانٌ ينهش
ومَنفى بِغامق الألوان.
الرائحةُ قاحلةٌ
والعبثُ
سَاد
(ب)
يا أنتَ ..
الذي تُسَلِّمُ أسرَارَك لِلَّيل
العقاقيرُ وحدَها
لا تكفي
يوماً /
قالت لي جَدَّتي
قِف أمام قلبِكَ كالمرآة / كُن أنتَ
لا تزرَعْ بذورَ الريح
فمَن يزرَعٌ الريح
يحصدُ وَخزَ
الشَّوك
لها قلتُ / بل يُقال
يَحصِدُ العاصفةَ بدل الشوك (.)
قالت فمن إذن يُوقف
غُولَ / العاصفة
وهي تفترس
بلا أسنان
من يُوقف وَقْدَ هذا العَبَث
فاضَ نِصابُ الرِّثاء
وبلغَ الألم مَداه
العمَى تَسيَّد
يا عالم
و
البراءةُ
ظلماً تُقتل
لا
تنسَ
أن تُصَلي ..
(ج)
يا أنتً ..
خُذ أنفاسَك
واترُك كل شيء
تعالَ ..
لِحُضن اللحظةُ اليقين
لا أسلاكَ شائكةٍ
لا
حربَ
ولا ظمَأ ..
لن تحتاجَ لِعقارب زمنٍ
لِتُسَوي مَواقِدك
المُقدَّسة
(د)
تَشَهَّد ..
أيها المقيمُ الغائبُ
أقِمِ الصلاةَ على جَنازاتِك
وَوَشٍّح قبرَك
بِشُموع
حيَّة
فأنتَ الصهيلُ
وأنتَ نِعمَ الشهيد
على أرضٍ/ هي أمُّك
[ عَليها ..
ما يَستحِقُّ الحياة ] (..)
لكننا باطلاً
نموت.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.