samedi 23 mars 2024

أمي والغروب // عدنان يحيى الحلقي // سوريا

 
..ويشفعُ لي
..أنّ جرحي.. تغرّدُ فيه العصافيرُ
..سربُ النّوارسِ يشهدُ
..والموجُ يشكرُ للشّمس ماقدّمتْ
..من عقاقيرَ
هلّا رأيْتَ الهواءَ يهدهدُ أنفاسها،إذ تغيبُ..!؟
*
..غروبٌ
..وأمّي.. تمدُّ سجاجيدَ أحلامها،وتصلّي
هنالك قافلةٌ.. ستشدُّ الرحالَ إلى القدس..!؟
..قالتْ:تهيّأْ.. نويْتُ الصلاةَ هناك،وأنت معي
سنصلّي..إليّ بكفّيْكَ..ما الخطبُ..!؟
مِنْ أينَ جاءكَ هذا الشّحوبُ!؟
..تناولُني بسمةً، كالرّغيفِ المقمّرِ..تأخذُني مِنْ سنيني
..وكفّي تلملمُ مايتناثرُ مِنْ لؤلؤٍ
..حينَ تدْعو لنا بالسّلام
..هوَ العمرُ..مدٌّ..وجزْرٌ..ورأسي على راحتيْها..يذكّرها
..كيف كنتُ أشاكسها..فيسيل الحليبُ







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.