دعِ الحلمَ
يأكل ما تبقى من صدعِ الليل
لعلهُ يرممُ ذاكرةً
فليسَ بــغريبٍ
على العشبِ أنْ يحترقَ
بــصحبةِ الأغصانِ.
أرجوك قفْ
أيها العمرُ
لِمَ العجلةُ
مازلتُ رضيعًا
أتحسسُ عتمةَ الليل
بــثغرٍ ذي لهب
فأيُّ نهدٍ يطفئ ناري؟
رحماكَ أيها الربُ
بياضُ الوجهِ
نذيرُ الحصادِ
لا زادَ في حقائبي
فكيف السفرُ؟
نعم أحبها
لا ريبَ في عشقها
هي الزادُ والمتاعُ
هي الشِعرُ هي النبضُ
يا ساقيةَ العلاء
أترضينَ بموتي؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.