vendredi 1 mars 2024

زمننا يتهكم علينا // محمد علوى // المغرب

 

زَمَنُنا يَسيرُ سَريعاً
و هُوَ لا يَرْكُضُ في اٌلْبَراري
يَخْتَرِقُ أَجْسادَنا
و يَتَهَكَّمُ عَلى أَرْواحِنا
وَ نَحْنُ نُصَفِّقُ لَهُ
مُتَمايِلينَ بِخُصُرِنا لِإِرْضائِهِ
مَشْدوهينَ
نَتَراقَصُ عَلى رَكْحِهِ المُحْدَوْدَبِ
اَلَّذي تَداخَلَتْ زَواياهُ
نُؤَدِّي أَدْوارَنا فِيه
بِنَصٍّ تَطْغى عَلَيْه لُغَةُ اٌلسَّمَوْأَل
نَجولُ بَيْنَ سينوغْرافِيَته فاغِري اٌلْأفْواهِ
نتَهَرَّبُ مِنْ أَضْوائِه اٌلْمُخْتَلِطَةِ اٌلْأَلْوَانِ
كَأَنَّنا أَشْباحٌ تَجولُ في اٌلْعُتْمَةِ
وَ ما نَدْري
مَتى يَتِمُّ تَغْيِيبَنا
وَ إِنْهاءِ أَدْوارِنا ؟!
بَعْدَ أَنْ اٌسْتَظْهَرْنا كُلَّ مَا بِجُعْبَتِنا
مِنْ أَوْرادٍ مُلْتَبِسَة.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.