صَدَعْتَ فاستنفَرَتْ نارٌ وأهواءٌ
وأشهَرَتْ حَرَّها المحموم أحشاءٌ
طبيبكُمْ لقمةٌ .. لا جاعَ سائلكم
ما يُغْضِبُ الحقَّ أنْ يستَفْحلَ الدّاءُ
رأيْتُ ما لا تطيقُ العينُ رؤيته
كأنّنا في رحى الإعلامِ أنباءٌ
حاوَلْتُ أنْ أحتمي بالحرفِ متّخذًا
حصنًا من الحاء، فالأحوالُ أنواءٌ
والرّاءُ يروي رمادًا كنْتُ أحفظُهُ
لعلَّ يومًا ستأتي فيهِ عنقاءُ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.