mercredi 6 mars 2024

حرف وميناء // عدنان يحيى الحلقي // سوريا

 

صَدَعْتَ فاستنفَرَتْ نارٌ وأهواءٌ
وأشهَرَتْ حَرَّها المحموم أحشاءٌ
لا تأكلوا طالما في الحيِّ حالكةٌ
إنْ تأكلوا لنْ يُرى خبزٌ ولا ماءٌ
طبيبكُمْ لقمةٌ .. لا جاعَ سائلكم
ما يُغْضِبُ الحقَّ أنْ يستَفْحلَ الدّاءُ
رأيْتُ ما لا تطيقُ العينُ رؤيته
كأنّنا في رحى الإعلامِ أنباءٌ
حاوَلْتُ أنْ أحتمي بالحرفِ متّخذًا
حصنًا من الحاء، فالأحوالُ أنواءٌ
والرّاءُ يروي رمادًا كنْتُ أحفظُهُ
لعلَّ يومًا ستأتي فيهِ عنقاءُ
والفاءُ فيضٌ من الإيمان يغمرُني
ولي على الحرفِ مرساةٌ وَ ميناءٌ.







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.