أمنحني فرصةً أخرى،
أفاوض مبتدأ الحال،
أكتملُ في الخواء
سردًا شقيَّ المجاز ،
أنفردُ بعتاب صاخب
كنارِ العطش ،
ألقي بصوتي
في زوايا العدم
وأعود إلى قلقي
سؤالًا أنيق الهذيان .
لا شيء هنا
غير ابتسامة صفراء
على وجه وقتٍ محنّط ،
وشهيق بكاء،
خرائط " طبوغرافية "لامرئية
وأغنية هواء هالك ،
خربشات فزعة
على حائط دهشة منقض
و أساور خزي
مدفونة
في صدر حياة آثمة .
أعيدُ لي بعضًا منّي
غير مكترثٍ
بما هو آت .
أولدُ من موتي
بقاءً قاسيًا
و فاكهة حبّ مشتهاة .
أكتفي بسخرية القدر
وماضٍ شقيٍّ
منبوذ
في بطن الأنقاض .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.