كنت أستعذب عنادل الذكريات
بساتينك ثملت بأشعاري بترياق موجنا اللافح
وسجيتنا على مرح النجوم
شربتها شطآن مساءاتنا النابضة الأنفاس
على فصوص الشعر
نبتت مدينتنا العائمة صوب مداها تغني
وترعاها سنابل الرقص
تارة تسترخي بظل توأم
يدغدغ أغصان الحزن
وتارة أخرى يجمعنا سرير سابح الأشعار
فتستزيد عصافيرنا العطشى رحيق انصهار
وهاهو الليل خلوق نسيم
يسترسل انبعاثنا المزمن
لتتكشف أقماره المتبرجات
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.