على ضفاف الخابور
هناك في قريتنا تل نصري
عندما كنتُ طفلاً
يشعل قنديل الفرح في سماء حياتي
حينما يمنح لي في كل ليلة قطعة سكر
وكأنّي في جنّة مترامية الأطراف
كان يزرع الأرض من حبّات قلبه
ويحصد بمنجل الأمل سنابل السعادة
رحل جدّي وفي قلبه غصّة
وتركني وحيداً تتقاذفني أمواج الزمن
متعلّقاً بقشّة صغيرة
أحاول الوصول لشاطئ الأمان.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.