jeudi 5 décembre 2024

من يرمم ذاكرة الوله ؟ // علاء سعود الدليمي // العراق


الخبزُ المنتفخُ
ينفثُ آهاتِ الجوعِ
كي يتقدَ الجمرُ!
ينبئني الزرعُ
عن خصوبةِ الأرضِ
فأغرسُ بذورَ الأملِ
لعلها تنبتُ بعد حولٍ من الضياعِ،
جسدُ الشاعرِ يصيرُ قصائدًا يتلوها المطرُ،
نبضُ القصيدةِ يفيضُ عطرًا
كلما تحسسهُ الموتى
قالوا هنيئًا لتلكَ الحبيبةِ!
بعدَ الغيابِ الأبدي
تزهرُ أفنانُ الذكرياتِ،
ترقصُ رقصةَ الألمِ
قصيدتي التي اغتالها القدرُ!
مَنْ يرممُ ذاكرةَ الولهِ؟
أ في الموتِ يفنى ويندثرُ
أم ترتلهُ أشواقٌ حزينة؟
قفي وأسكبي دموعَ الأسى
فما زلتُ غصنًا لينًا لم يكتملْ،
هلا تزورينَ ظامئًا عندَ الفجرِ
لعلَّ قبرهُ بــندى ثغركَ يتبللُ!
ياااااااا روحي التي غادرتها دون إرادتي
مرري أصابعكِ فوقَ غبارِ لحدي
وأنثري عبقَ ريقك لتغردَ البلابلُ
فأنامُ مستشعرًا دفءَ يديكِ
يلامسُ رقدتي.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.