حْدا لبحرْ
حملتْ حْروفي ومشيتْ حْدا البحرْ
باش نصنع لكلامْ
وجلستْ نرتاح م بين الصخرْ
وسلّمت عليه ورد علي السلامْ
قلت ليه جيت نشكي لك همي
من هاذ الدنيا راني عييتْ
وما بغى يتحقق حلمي
وشكايا وبكايا عليك أنا رميتْ
قال لي حَيّي موجي ورملي
واحك لو قصتك وما بيك
حكِيت القصة وخْويت حملي
ب لَقلم والدوايا وسْتيلو بيك
قلت ليه سمعني مزيان الله يخليك
وخ تجمع صخرو ورملو ومواجو
مالقاوا لحكايتي حل
ب طْلاسمْ والرقْيّا وكل ما يحتاجو
ومن جوابهم زاد علي لَحمل
نْزلْ عليَّ الضيم بِعْجاجو
وشدّتني الدوخه وماقدرتش نتململ
قالوا لي حكايتك عجيبه غْريبهْ
ما سْمعنا بها من قبل
تحيّرْ الطبيب والطبيبه
وما تخلي ليهم عقلْ
مخْبلا مشْبكا صْعيبه
وغايتك محال ليها توصلْ
هذا قول صْحاب الخبره والتجريبه
وخ تطلع لراس الجبل
بكيتْ وهزّيت عيني لفْضا
ورضيت بحكم الله ولقْضا
وما يئستْ وقلت نطلبو ثاني
يمكن يحسْ ب حَرْ ما كنعاني
قلت ليه خليني نغوص ف عماقك
يمكن نلقَ نوجد المطلوب
نْجاور نْحاور نْشاور مخلوقاتك
المحركهْ والثابتهْ أنا راضي بالمكتوبْ
وللأسف كان جْوابها بحال حْبابها الفوقانيينْ
حكايهْ غامضهْ ما عندها لا راس ولا ساس
أثر فينا عذابك وعّذابها
وخ تجمعنا كاملينْ بقينا حايرين
من علتها الله يشفيك ويحد الباس
لبحرْ تقلقْ وطْلع ليه الدمْ
قال سير قْبل ما نْثور عليك
وساعتها ما ينفع ندم
لكلام اللي عندي راني قلتو ليك
كن واعي كن كتفهمْ
وهنّينا الله يرحم والديكْ
وهكذا بقيت ع الحلْ نْدورْ
وتبددْ حُلمي وضاع جهدي
ورجعت بجناحي مكسورْ
تقاضى صبري و كل ما عندي
وسالْ دمعي دمع المقهورْ
اش نْدير هذا زهري هذا سعدي
وانتوما واش نلقى عندكم الحلْ
قولو ياصْحاب الخبرهْ وصْحاب لعقلْ
انا راه فاضْ بيا وما عرفتْ ما نعملْ
وراسي عْيا وتعبْ وملْ
واش نلقى عندكم الحلْ ؟
واش نلقى عندكم الحل ؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.