تحت سماء
،لا لون لها
و أرض تتنكر
.لشكلها
،في ليل طويل
،غابت نجومه
واستقرت في
.سماء أخرى
في قلق دائم
.و حزن وافر
.يبدد أوصال الجسد
تحت شمس نزقة
،تاهت عن كل المدارات
.و أحرقت أذيال ثوبها الطويل
في وقت ترغب فيه
في البوح
.فلا يسعفك الحرف اللعين
،حيث تتبخر الصور
في ضباب الفوضى
.و سعير الصمت المثقوب
،حيث اللامعنى يتسيد
.كل الأشياء
في هذه الفوضى الصاخبة
و في مكان ناء
،عن زحام غير مجد
.تمدد في الفراغ
و احلم بما يسعفك
.الخيال المتعب
و انتظر قطار
...........الرحلة الأخيرة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.