أعبر إليك../علقت نظرتك في أفق الرحيل
على طاولة الحنين
والريح تعوي تدعوني للصفير
بلحن الليل على أوتار الحرف
ملأت كأس شعر
بقصيدة من ضوء
واعتليت كرسي السراب
..أسافر في وجدان يتساءل
.
من نافذة عزلة الروح
أترقب سقوط نجمة
لأغسل الصمت بماء قلم
يتعكز الأوهام
...ويشعل سيل الكلمات
أعبر عرض الظلام من سم الخياط
إلى فتيلة قنديل
انحنى للرياح
ونجا من أنفاسها القاتلة
ناعمة لا تريق دما ولا تخنق
أنفاسا
...يولد الحرف يبكي مع الشموع
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.