هَجرْتُ داركِ متبوعاً
بما أجدُ
كصخرةٍ جئتُ أُلْقيني
فأبتعدُ
تمضي المدينةُ عن عينيَّ
راحلةً
أضواءُ غربتِها تنبيكَ
ما تجدُ
ألقيتُ قلبي على أكتافِها
فبكتْ
تلك الطريقُ
وهمَّتْ هِمَّتي تَرِدُ
أمشي
فتتبعني أبوابُ حاضركم
كأنني مددٌ
أسرى بهِ مددُ
كقطرةِ الماءِ في نهرٍ
أسيرُ أنا
لا سقفَ أملكُ
إني القاعَ أحتشدُ
أُمَّاً أراني
أتيتُ اليمَّ مسرعةً
أُلقيكَ حُبِّي وقلبي فيكَ
أفتقدُ
الخوفُ وهمكَ لا تلقي لهُ
أذناً
يبنيكَ ذلاًّ
وفيكَ الهمُّ يلتحدُ
يابابُ
عمركَ مرسومٌ على جسدي
أصبحتُ مثلكَ
أبكي عُمْرَ مَنْ بَعُدوا
طاشتْ دموعي على خدَّيَّ
كيفَ لها
ألا تطيشَ
وَهُمْ في القلبِ قد سجدوا
كلُّ المدينةِ غابتْ
وانمحى قدرٌ
الناسُ غرقى
مع الأبوابِ قد شردوا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.