حين ذاتي
يهطل الإلهام بغزارة الضوء . أكون نائما في استقبال توائم الأطياف من صدى عمر يشاكس الليل
يهطل الإلهام بغزارة الضوء . أكون نائما في استقبال توائم الأطياف من صدى عمر يشاكس الليل
الأفكار تأتيني
بعضها غضة تسكر من طعمها الطيور، فتصير فراشات ليلية تتقاذفها أمواج تضحك على صحن ذوبان يتماهى في التحليق وهو على وصلات عشق ينبوعها القمر الراعي للعبور
بعضها غضة تسكر من طعمها الطيور، فتصير فراشات ليلية تتقاذفها أمواج تضحك على صحن ذوبان يتماهى في التحليق وهو على وصلات عشق ينبوعها القمر الراعي للعبور
بينما تظل أفكار أخرى هرمة
مثل شجرة التين التي أحدودب جذعها من شدة بكائها على غياب جدي بين فجاج مبهمة الزمان
تلك الأفكار كانت ستنجب عرش مملكة لو حطت رحالها على أهداب دالية ممتلئة العشق تغني للخريف أغنية حائرة الشجن فتستحيل الأوراق الصفراء مصابيح قلب مكلوم
مثل شجرة التين التي أحدودب جذعها من شدة بكائها على غياب جدي بين فجاج مبهمة الزمان
تلك الأفكار كانت ستنجب عرش مملكة لو حطت رحالها على أهداب دالية ممتلئة العشق تغني للخريف أغنية حائرة الشجن فتستحيل الأوراق الصفراء مصابيح قلب مكلوم
على غثيان التعبير
أتسلق أعمدة الريح
أداعب كتاكيت الشوق بحبات شعور نسيه ربيعي الشغوف
أتسلق أعمدة الريح
أداعب كتاكيت الشوق بحبات شعور نسيه ربيعي الشغوف
أرسم وجهي بتكرار الزمن على قمصان وجع جميل
أدجن الأفكار التي هربت من غابة تتهالك باليبس
حتى أصير قصير قامة
مثل نسمة ضامرة تحرك عشبا خفاقا
وأنا أكتب سيرة حلم
تناساه الليل
فاحتضن لبسي على جنون طفل محموم الشعور
مثل نسمة ضامرة تحرك عشبا خفاقا
وأنا أكتب سيرة حلم
تناساه الليل
فاحتضن لبسي على جنون طفل محموم الشعور
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.