lundi 8 octobre 2018

مهما اختلفنا ..// فاتحة الودلي // المغرب



..لم يكن الفنجان
.بالمارق الفنان 
..لم يكن أذهى الكهان
حين استرق السمع
.في العنان 
..حين أخبر 
..أن الالوان
.بأسودها تشان
أن الأسود وحده 
.مهان 
..وأن الألوان
.لم يطمثها إنس ولا جان
..لم يفطن..
حين تسلل غيم
.الى ندف الثلج الذي
.يشار إليه بالبنان
..في احدى سهرات الغسق
..تحت مصابيح زرقاء 
..وسهرات تحت الشفق 
.يتهادون حفنات ورد عبق
..يتسامرون حتى
يحمر الحديث
.فتعانق الألوان بعضها
..ترتل ترنيمة أننا 
..مهما اختلفت ألواننا 
..دماؤنا تنساب
.حمراء حمراء
****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.