samedi 13 octobre 2018

كهذا الجدار// نور الدين برحمة // المغرب

كهذا الجدار
اقف
على هامش المدن المقعرة
ينبت الصبار على جنباتها
مع كل اشراقة شمس
وانا الحارس
القديم لاشجار الزيتون
واللوز
ويدي طفلة
ويدي شيخ
ويدي باقة حلم
والراس حمامة
يمرون من حولي
لااراهم
لاني اكتب تاريخ
تلك اليمامة الزرقاء
التي راتني على بعد
...اميال من القلب
اقف
يمرون عبري
يسرقون الغيمة
من عيني
يسخرون من ظلي
و
يسخرون
اراهم هناك
فقط يزعون الشوك
في الطرق
ويمرون
ويعبرون
هم هنا
وانا هناك اراهم
وانا هنا على جنب الوادي
ارسم على جدار الحلم
عروسة من قصب
امشط راسها
امسح وجهها
فترسمني اغنية ببسمتها
قصيدة لم تكتب بعد
قصيدة ستكتب
مع انبلاج الفجر
من جبة صوفي
عشق الخلوة
لحظة
...ليرى ما أرى في الزحمة 
.....


 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.