كم هو محزنٌ أن تملأَ بالحبِّ كلَّ الأماكنِ، لكن لا تستطيع الوصولَ الى أيّ مكانٍ، فلا تجد الدفءَ سوى في باحةِ الصمتِ وبعضٍ من ذكرياتٍ عالقةٍ في ذهنِ المسافاتِ، المحطاتُ البعيدةُ وأشبارُ الرحيلِ تُعامدُ مسارَ القلبِ المُعلّقِ على عمودٍ من جراحٍ فلا يستفيقُ من حزنهِ إلا على شهقةِ ألمٍ وآهاتٍ تلتفُّ حول تضاريسِهِ المختنقةِ بالفراقِ، ولم يتبقَّ شيءٌ غير الدموعِ الساكبةِ من كبد الانتظار.
*******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.