mercredi 3 octobre 2018

سيري وحسب ..// وائل رضوان الناصر // سوريا


ماذا سأفعلُ في دنياكِ إنْ حضرتْ؟
قصائدُ الشوقِ
تبكي حظَّها الآنا
لِمَنْ سأرسلُ أحلامي
إذا نضجتْ
وبات فيها نديمُ الليلِ
ضجرانا
ومَنْ سيحملُ عن قلبي
خطيئتهُ
إذا تَنشَّقَ هذا العشقَ
إدمانا
الحبُّ في القربِ
لا تصفو مشاربُهُ
لولا الغيابُ
لصار القلبُ عريانا
عندي حياةٌ
على كفَّيْكِ أحملها
كالبحر يُودعُ ما يُخفيهِ
شطآنا
قالتْ تُحدِّثُ عن معناكِ
قافيتي
وكنتِ عندي
نداءً للهوى بانا
أمستْ عيوني
على ذكراكِ قابضةً
تُحيي حياتي
وتُهدي الروحَ قتلانا
لولا الفراقُ
لما ذابتْ مشاعرنا
ولا دفعنا ليومِ الوصلِ
قربانا
تاهتْ خطايَ
على الماضي ودمعتِهِ
واستدبرَ الأمسَ
في خطوٍ لهُ كانا
أمشي لأُتعبَ نفسي
ليتها نعستْ
لكي أُوَدِّعَ هذا الجسمَ
أحيانا
نبكي كثيراً
لأجلِ الحالمينَ بنا
ولا نُصدِّقُ
أنَّ الحزنَ مرعانا
مثلَ الغريقِ
إذا ضيَّعتَ قشَّتهُ
وصار في كتب الأمثال
غَرقانا
سيري برفقٍ
ولا تشفي كآبتنا
أصابعُ الموتِ
لانتْ للذي لانا
لا تصعدي درج العشَّاقِ
خائفةً
لابدَّ نصعدُ
كي نشتاقَ ذكرانا.
******


1 commentaire:

  1. رائعة من روائعك ايها الشاعر العاشق للجمال

    RépondreSupprimer

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.