dimanche 14 octobre 2018

في حضرة الزمن المتعطش// محمد عبد القادر محجوبي // الجزائر


سألقي عليك رداء العمر، لكي تتزين سبورة التعداد

فتعد معي بصوت الظل 
وبجدارة الصخر . كم بنينا من صروح الكلام
سوف يتعذر عليك إحصاء الخفق
بين الريح الشامتة
وبين سخافات الارتياد
هل مشينا بخطو الشجر المتعب
وشدونا كما أوصت بلابل السفر آفاقها
أو كما غنينا ذات ليل زهرات مدارنا الصعلوك
..أي نعم
تسوست ضحكات الدنيا
وسقط مركبنا المتعب
لكننا أيها الزمن .. نطير
على بساط سخافات هذا الوجه الرديف
.من تعدادنا وتعداد الخريف
******

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.