كنت قد كتبت نصاً قبل مدة عن العراقية الإيزيدية نادية مراد (في الهامش تعريف بها ) أعيده اليوم بمناسبة فوزها بجائزة نوبل للسلام لعام 2018
...{ ترانيمُ من الزمنِ الأليم }
... فرَّتْ ، على حين غفلةٍ ، من براثن التكبببببببببببببببببببببببببببببببببير
تنهش عفافَ براءتها ..
الى ........... الصمتِ الأصفر
........... يتدثّرُ بـ(أستغفر الله )* ..
تستغفرون ..!!!؟؟؟
أذنبها أنها
غنّتْ على غصنِ الحياة ... وردةً سنجارية
تتغزل بعيون عصفورةٍ موصليةِ
عبثتْ بخصلةِ ضحكتها ... وتوارتْ
.. بين جدائل دجلة ..
ومادرت ...
أنها ..وعصافيرها
سِلعٌ مشاعة ...!!
في مزاداتِ ( قُدِّسَ سرُّ غدره ) في
............. سِفر الوضاعة
( يستحرمون ) لقاءَك
ودمُّ بكارتِك يستصرخُ فيهم ألـضَّمـ/ ..؟؟ ......
فهم للصلاة منقطعون
والاستغفارِ ... مِن إثم مَن تعبد
من لايعبُدون ...
وإن كنتِ ... طيراً
ترسمُ في أفق الوطنِ .. بدرا
أبهم تلوذين ؟؟
تبحثين عن نجدةِ.... وكرامة
وهم نخاسو الهديل
في مزاد ..... الدين لنا
والوطن .............. للقطيع
لا ...
لوذي بالإنسان ...
لابمن أدمن البهتان
في صوامع الكفر بالإنسان ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم العراقي
...{ ترانيمُ من الزمنِ الأليم }
... فرَّتْ ، على حين غفلةٍ ، من براثن التكبببببببببببببببببببببببببببببببببير
تنهش عفافَ براءتها ..
الى ........... الصمتِ الأصفر
........... يتدثّرُ بـ(أستغفر الله )* ..
تستغفرون ..!!!؟؟؟
أذنبها أنها
غنّتْ على غصنِ الحياة ... وردةً سنجارية
تتغزل بعيون عصفورةٍ موصليةِ
عبثتْ بخصلةِ ضحكتها ... وتوارتْ
.. بين جدائل دجلة ..
ومادرت ...
أنها ..وعصافيرها
سِلعٌ مشاعة ...!!
في مزاداتِ ( قُدِّسَ سرُّ غدره ) في
............. سِفر الوضاعة
( يستحرمون ) لقاءَك
ودمُّ بكارتِك يستصرخُ فيهم ألـضَّمـ/ ..؟؟ ......
فهم للصلاة منقطعون
والاستغفارِ ... مِن إثم مَن تعبد
من لايعبُدون ...
وإن كنتِ ... طيراً
ترسمُ في أفق الوطنِ .. بدرا
أبهم تلوذين ؟؟
تبحثين عن نجدةِ.... وكرامة
وهم نخاسو الهديل
في مزاد ..... الدين لنا
والوطن .............. للقطيع
لا ...
لوذي بالإنسان ...
لابمن أدمن البهتان
في صوامع الكفر بالإنسان ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم العراقي
نادية مراد :
فتاة عراقية من الطائفة ( الإيزيدية ) ، من الموصل ، قضاء ( سنجار ) هي من مواليد عام 1993م ، قروية من أسرة فلاحية تمتهن الزراعة وتربية الأغنام ،كانت تعيش حياةً بسيطة ، مليئة بالبراءة وحب الإنسانية ،احتلت (داعش ) الإرهابية قريتها وعموم المدينة في 2014 ، لتحرق وتفجّر وتقتل وتهجر أبناء جلدتها ،وتكون هي من جملة ألوفِ السبايا ، وهي في ريعان الشباب بعد قُتل أمها وستة من إخوتها ، بحجة أنهم ليسوا من أهل الكتاب ، و بيعت الإيزيديات السبايا في سوق النخاسة مقابل مئة دولار أو أقل ، حسب عمر السبية ، وتعرضت هي للاغتصاب والبيع و( التأجير ) لأكثر من مرة وبأبشع الصور، طيلة ثلاثة أشهر، وبعد عدة محاولات استطاعت الهروب وحررت نفسها من آسريها بمعجزة ، متخفية عند عائلة سنية وبقيت عندهم سبعة عشر يوماً، كواحدة منهم ، ثم قاموا بعمل جواز سفرٍ لها ، استطاعت مغادرة العراق ،بعد أن رفض أي مسؤول حكومي أو زعيم سياسي عراقي استقبالها كونها غير موحّدة في عرفهم ، وقد أشرت لهذا في النص بالعلامة ( * ) بعد خروجها من الوطن ، وصلت إلى ألمانيا حيث تمت معالجتها نفسيا وجسديا ، بعدها قامت بعدة زيارات منها إلى مجلس الأمن الدولي ، وقبلها الى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، وشيخ الأزهر أحمد الطيب ، والرئيس اليوناني (بروكوبيسبافلوبولس) ، وزارت هولندا والسويد والمملكة المتحدة وايطاليا والكويت وغيرها ، إضافة لظهورها في عدة لقاءات وبرامج تلفزيونية في قناة مصر وقناة البغدادية ( موقعها في مصر حينها ) وغيرهما ، ومنحتها الأمم المتحدة صفة ( سفيرة للنوايا الحسنة ) لمتابعة و الدفاع عن حقوق الإنسان ،لتقوم بالدفاع عن حقوق المرأة والطفل في كل أصقاع العالم ، بهذا أصبحت نادية رمزاً للمرأة الأبية الحرة المكابرة رغم جراحها بوجه قوى الشر والظلام والتخلف ، وفي 2016 رشحت لنيل جائزة نوبل للسلام .. كما منحها الاتحاد الاوربي مؤخراً جائزة (ساخاروف) لحرية الفكر وحقوق الانسان.
فتاة عراقية من الطائفة ( الإيزيدية ) ، من الموصل ، قضاء ( سنجار ) هي من مواليد عام 1993م ، قروية من أسرة فلاحية تمتهن الزراعة وتربية الأغنام ،كانت تعيش حياةً بسيطة ، مليئة بالبراءة وحب الإنسانية ،احتلت (داعش ) الإرهابية قريتها وعموم المدينة في 2014 ، لتحرق وتفجّر وتقتل وتهجر أبناء جلدتها ،وتكون هي من جملة ألوفِ السبايا ، وهي في ريعان الشباب بعد قُتل أمها وستة من إخوتها ، بحجة أنهم ليسوا من أهل الكتاب ، و بيعت الإيزيديات السبايا في سوق النخاسة مقابل مئة دولار أو أقل ، حسب عمر السبية ، وتعرضت هي للاغتصاب والبيع و( التأجير ) لأكثر من مرة وبأبشع الصور، طيلة ثلاثة أشهر، وبعد عدة محاولات استطاعت الهروب وحررت نفسها من آسريها بمعجزة ، متخفية عند عائلة سنية وبقيت عندهم سبعة عشر يوماً، كواحدة منهم ، ثم قاموا بعمل جواز سفرٍ لها ، استطاعت مغادرة العراق ،بعد أن رفض أي مسؤول حكومي أو زعيم سياسي عراقي استقبالها كونها غير موحّدة في عرفهم ، وقد أشرت لهذا في النص بالعلامة ( * ) بعد خروجها من الوطن ، وصلت إلى ألمانيا حيث تمت معالجتها نفسيا وجسديا ، بعدها قامت بعدة زيارات منها إلى مجلس الأمن الدولي ، وقبلها الى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، وشيخ الأزهر أحمد الطيب ، والرئيس اليوناني (بروكوبيسبافلوبولس) ، وزارت هولندا والسويد والمملكة المتحدة وايطاليا والكويت وغيرها ، إضافة لظهورها في عدة لقاءات وبرامج تلفزيونية في قناة مصر وقناة البغدادية ( موقعها في مصر حينها ) وغيرهما ، ومنحتها الأمم المتحدة صفة ( سفيرة للنوايا الحسنة ) لمتابعة و الدفاع عن حقوق الإنسان ،لتقوم بالدفاع عن حقوق المرأة والطفل في كل أصقاع العالم ، بهذا أصبحت نادية رمزاً للمرأة الأبية الحرة المكابرة رغم جراحها بوجه قوى الشر والظلام والتخلف ، وفي 2016 رشحت لنيل جائزة نوبل للسلام .. كما منحها الاتحاد الاوربي مؤخراً جائزة (ساخاروف) لحرية الفكر وحقوق الانسان.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.