تائه بأحلامه الوردية ، غارق في خياله المرصع بالسعادة و السرور.. يمسك بيد حبيبته و يلبسها خاتم الزمرد و يقبلها. يغرق بفيض من الغبطة و الحبور، يمسك بخصرها، يداعبها وخصلات شعرها المتراقصة في الهواء منسوجة من خيوط الحرير . بأجمل أبيات قصائده يغازل مشاعرها ، مستلقياً يحدق مذهولاً بشفتيها الناعمتين المحمرتين عشقاً ،طريتي الملمس، في إحدى جنائن قصره يسكره عطرها الفواح فيقع مخموراً بحضنها المليء بالدفء و الحنان بعيداً عن لسعات أيلول
.. تصدمه صرخات الشرطي فيسقط كيس المناديل الورقية مصدر قوته الوحيد و يلوذ بالفرار مرتعبا
.. تصدمه صرخات الشرطي فيسقط كيس المناديل الورقية مصدر قوته الوحيد و يلوذ بالفرار مرتعبا
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.