وأنت تعد الحقيبة
عين كانت
تحرس خطاك
اليوم الحقيبة
ولا دواء
يشفيك من برودة
المساء...
التي كانت ....
أتعبها الشوق
أتعبها الحنين
فنامت ...
قبلة على الجبين
يا عاشقتي
حدود الجنون ...
كما أنا وحيد
وهذه الايام ..
ثقيلة ...
ثقيلة ...
على قلبي الحزين ..
كم كان حبك أكبر من الليل ...
كم كنت تخافين علي
من لمسة الريح ...
لو يدرك غيري ما تحمل ابتسامتك
لكانت كل القلوب بساتين تفاح ....
وأنا أعد حقيبتي ...
لا أحد ذكرني بمعطفي القديم
برغم المطر والريح ...
كم أخاف عليك
هكذا قالت
هكذا نامت ...
كل ملوحة البحر في حلقي ...
كل هذا الدمع
في عيني وعينك جارح ...
أحس وكأني ذلك الظل
المنكسر
على جدار بيتي العتيق ...
من بعدك السفر جحيم
من بعدك السفر جحيم ...
وأنت نائمة ...
كانت قبلتي على الجبين حارقة ...
كم أنا بحاجة إلى لمسة منك
تعبت ...
تعبت ...
ونومك أفقدني نومي ...
فكنت ذاك الطير الجريح ...
يرى عشه على الشجرة
وهو في الاسفل
يعانق الارض ...
ويغرد للأفق البعيد
كم أنت أكبر من حقيقتي
كم أنت كل الوجود ...
وأنت نائمة
نامت أحلامي وكبر نسياني وامتد ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.