في الجانب الآخر من العمر
تتدلى أغصان شجرة
عُلقتُ بها رضيعًا
دون ملهاة
أقضم لهفتي
أشعر بالدوار
كلما عبثت الريح
بخصلات ذهبية
تسرح هنا وهناك
تلهو بمكرٍ
معاندة عواصف قلبي
بينما تطوف لهفتي
حول جمار أنوثتك
يقشر شغف الرغبة
أظافري الدامية
اشبعها عضًا
آهٍ تلاحقني
منذ بلغت صبيًا
تحدثني خطيئتي
تراودني بأسنان خشبية
تمشط فروة رأسي
الذي غادرتهُ النوارس
مذ هشهُ عُكازكِ
كُسرتْ أجنحتي
حبيسة القشلة
تهب النذور لأبي الطيب
لعلنا تحت شمسه
نحترقُ بقُبلة!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.