فَقَدَ العِطرُ العَبَقَ
وَهَوَتْ مِنْ عَليائِها الشُّهبُ
فَلاذَ بالصَّمْتِ اللَّحْنُ
كَأنَّ الظَّلامَ يَقرَعُ أَبْوابَنا
لَمْ تَكتَمِلْ حِكايَةُ" ساعِي البَرِيدِ"
وَبَقِيتِ الأَفْكارُ مُعَلَّقَةً فِي الهَوَاءِ
لا وَشْمَ يُلهِبُ الشُّعلَةَ
قُلوبُ الأَطفالِ آلِهَةٌ
تَوَّاقَةٌ لِلدِفْءِ
الأَرضُ بارِدَةٌ بارِدَةٌ
بُحَّ صَوْتُ نايِها
وهَجَعَ السَّلامَ عِنْدَ ضِفَافِها
وَحِيدًا كَنَبِيٍّ
لَنْ يُبعَثَ مَرَّتَينِ …
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.