في زحامِ اللحظات الغامضة وفي غمرة وهلة باهتة قلقٌ يهزخصرَ سنبلة أعيتها الوحشةُ ،نغّصها نعيقُ غربانٍ شائهة، أرعبها صهيلُ كثبانٍ هائلةٍ تقتربُ و تبتعدُ من لوحةِ مثلثٍ أسودٍ و من وسنٍ أنْوَك يمكثُ في رقاده العتيق .و هناك قمرٌ يغازلُ غسقآ صامتآ لا يدرك لمفهوم شعاعِ الشمسِ الراحل إلى بوابات اللانهاية مهاجرآ إلى أفقٍ سحيق فتتبددُ أمنياتُ الفجرِ على منصةِ شفقٍ أخرقٍ بليد ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.