وهذا الليلُ
كأنه قطعة مني
سكونٌ نائمٌ في متحفٍ، وغَنَج أضواء
بمحرابه أُدِين بِملة الصمت
أرقن وجودي بقلب يهتز
كلما استحضرت أنقاض السنين
أناجي
وأنا أمشي ..
خاشعاً أهيم بعيداً
لا أعود إلا مع بسمة الصباح.
لي
قال الليل :
لستَ وحدَك
مَن يدفن أطراف موته
بين مشاتل الذهول
ولا مَن يَزف جمرات نواياه
لِغدٍ لا يريده
أن يولد
مقمطاً كما الأمس.
له قلت :
كأنك بعضاً مني
قدَري أن أعبرَكَ يقظاً
قلقاً كثيراً ..
حين تعتقل قوافل عواء زئيري
حين أتعثر بنوبات مواء
حين أواسي زفراتٍ
على الرصيف
تنوح.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.