علي وتري وتعزف دون خوف
كأن حضورها قرص السماء.
إذا الإصباح لاح أراها شمسا
وإن رحل النهار أرى فؤادي
يضيء بلحظها طولا وعرضا
ويشعر بالمودة والوداد
لها وجه يحيل الشوك وردا
وعيناها الكحيلة كل زادي
ولو شبعت كواسرنا ونامت
أجوع لوصلها وقت التنادي.
أراقب وجهها قمرا كبيرا
يتيه ويرتحل صوب المحاق.
وتلهث في المدي فوق المحار
فيغدو فتونها مفتاح شاك
أجرب لحظها عشقا وحبا
وتنهض في خلاياها حياتي
فلا لحن يدوم بغير وصل
ولا عيناها ترحل من فؤادي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.