dimanche 11 juin 2023

صبابة ودلال // محمد علوى // المغرب

 

مَرَّتْ بِي مُعْرِضَةً
عَنْ حَدِيثِي تَتَدَلَّلُ
قُلْتُ لَهَا
وَ اٌلْخَدُّ بِدَمْعِي يَتَبَلَّلُ
هَذَا قَلْبِي تَحَتَ إِمْرَتِكِ
عَاشِقٌ يَتَوَسَّلُ
قَالَتْ مُتَعَالِيَةٌ
إِنْ كُنُتُ لَسْتُ فِي حَاجَةٍ لِقَلْبٍ يَتَذَلَّلُ
أَجَبْتُ وَ اٌلصَّبَابَةُ تَكْوِي دَوَاخِلِي
اِرْمِيهِ جَانِباً يَصْدَأُ
أَمَامَ عَيْنَيْكِ يَتَوَسَلُ
رُبَّمَا تُشْفِقِي عَلَى مُتَيَمٍ
أَضْنَاهُ اٌلْغَرَامُ
فِي رِضَاكِ يَأْمَلُ
رَدَّتْ وَ قَدْ زَادَ زَهْوُهَا
مَالِي بِقَلْبٍ وَهَّنَهُ اٌلْهَوَى
اٌرِيدُ صَلْداً لِحُبِّي يَتَحَمَّلُ
فَأَنَا ذَاتُ عِزٍّ وَ نَفْسِي كَرِيمَةٌ
مَا لِذَلِيلِ حُبٍّ هَكَذا أَتَقَبَّلُ.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.