أنقش رسيمة
من على مرآة مهشمة..
لكأني سكير
ركب موج الحمق
عند بوابة حانة
ليكون له آخر عهد مع الثمالة....
أضحك
ممارسا بلادتي
في صحوة مني
أضفي على محياي،
بسمة الطفل الجاثم في دواخلي
وأرحل صوب مدينة صمتي
أقرع طبول البله
وأتلو أوراد الغباء،
وسيلتي لمحو الخطيئة
أرمم قسماتي
أشفي أعطاب مرآتي
أبتسم في وجه الدجى
المتربص بقبس النور..
وعلى قارعة السنا،
أنتظر أحلامي المؤجلة...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.