تتصفحُ الوجوهُ أوراقَها القديمة أمامَ صفائح المرايا فتمضي بلا عيون فوقَ سطورٍ متعرجةٍ على خطى شعاعٍ ينضجُ من بين أصداف الظلامِ فتتراءى لها ابتسامةٌ صفراء مخضلةٌ بالوصبِ مكحلةٌ برمادِ أزمنة عتيقة تضعُ أوزارها على أكتافِ جداول الهرمِ في حضرةِ حلمٍ ضائع وسطَ كواليسٍ متحجرةٍ فوقَ عراجينٍ باليةٍ منقوشة على لوحةٍ من سراب.......
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.