الرؤوسُ التي لا تَحْمِلُ في داخلها أنثى
ترفعُ في وجهِ الحربِ عوراتِ الهزيمة
هذا ما تبوحُ بهِ الفراشاتُ كلَّما رقصتْ على كتفِ الصباح
وأنا الذي سَبقْتُ ,,غابي,,
وأشرتُ إليكِ بأطرافِ القصيدة
مختصراً كلَّ الكلماتِ التي تأنَّقتْ بوصفك
وأن داهمني صداعٌ طارئٌ
وضعتكِ عثرةً على سلّمِ إهمالي
تيقّنتُ وجودكِ في رأسي كحقيقةٍ واحدة
أنَّ القلبَ مجردُ خادم ٍ مطيع
وإنّكِ على مقاسِ عقلي…
وبحجمِ أمنياتي…
وأنيسةِ وحشتي…
وبطلةِ أحلامي…
كنتُ كلّما هَممْتُ بنطحِ سحابةٍ أمطرتْ
وكلّما دعوتُ فكرةً في رأسي أراكِ تفزعين
وكلّما عرضَ لي جرحٌ أخشى فيهِ نزفك
عندها عرفتُ أنَّ الجنودَ لا يرتدونَ الخوذة
إلا ...حفاظاً على حبيباتهمْ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.