منبوذٌ
في صمتٍ
يحاورُ البياض
بمعنىً هارب
من سعير التأويل.
قلقٌ ينبعث
من جروح الذكرى ،
خزي مسموم
ينتشي اغتيالك.
محمومٌ صبرُك
المحترق
بين
قلقٍ ينبعث
من جروح الذكرى ،
وخزيٍ مسموم
ينتشي اغتيالك
برأفة الجنون .
وحيدًا تتحسّسُ عبوركَ
صوب المجهول.
غموضٌ يأسر خوفك
الخجول،
وأنتَ تكتبُ
عزاءكَ الوردي
على كفنِ طين.
وحيدًا
تستعجلُ الشّعر
بين إصبعَيك
تولد هفوة كتابة
حزينة هاربة
في كهف الغموض .
مفعمًا
بكثيرٍ من التعب
تشِعُّ حزناً،
تنبتُ
بنفسجةً
من حطام اللغة.
فريدٌ
ارتباككَ..
يصنعُ صهيلَ أمل
من صمت الألم.
لا يَسعُكَ السكون،
تذوب
في ريعان الهذيان ..
لا يحتوي فضاءاتك
هذا الفراغ،
تحترق
" شيح " روح
في مجامر البوح .
لكلَينا
هذا الحلم
عذب الشغف،
لكلينا
هذا القصيد
يتتفس أسرارنا القديسة،
إنكَ يا أنا
بريق لهفة
تروض الهباء .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.